Ethiopian Prime Minister Abiy Ahmed, arrives to mediate in the political crisis that has followed after the overthrow of Sudanese President Omar al-Bashir, at the airport in Khartoum, Sudan June 7, 2019. REUTERS/Mohamed Nureldin Abdallah TPX IMAGES OF THE DAY
Ethiopian Prime Minister Abiy Ahmed, arrives to mediate in the political crisis that has followed after the overthrow of Sudanese President Omar al-Bashir, at the airport in Khartoum, Sudan June 7, 2019. REUTERS/Mohamed Nureldin Abdallah TPX IMAGES OF THE DAY
ATTENTION EDITORS - VISUAL COVERAGE OF SCENES OF DEATH AND INJURY A victim of a gunshot wound sustained in the crackdown on Sudanese protesters is seen inside a ward receiving treatment in a hospital in Khartoum, Sudan June 7, 2019. REUTERS/Michael Georgy
ATTENTION EDITORS - VISUAL COVERAGE OF SCENES OF DEATH AND INJURY A victim of a gunshot wound sustained in the crackdown on Sudanese protesters is seen inside a ward receiving treatment in a hospital in Khartoum, Sudan June 7, 2019. REUTERS/Michael Georgy
Ethiopian Prime Minister Abiy Ahmed arrives to meet members of Sudan's opposition alliance to mediate in the political crisis that has followed the overthrow of President Omar al-Bashir at the Ethiopian Embassy in Khartoum, Sudan June 7, 2019. REUTERS/Mohamed Nureldin Abdallah
Ethiopian Prime Minister Abiy Ahmed arrives to meet members of Sudan's opposition alliance to mediate in the political crisis that has followed the overthrow of President Omar al-Bashir at the Ethiopian Embassy in Khartoum, Sudan June 7, 2019. REUTERS/Mohamed Nureldin Abdallah




رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد خلال لقاء رئيس المجلس العسكري في الخرطوم أمس. (رويترز)
رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد خلال لقاء رئيس المجلس العسكري في الخرطوم أمس. (رويترز)
c94cdd1c-25f2-4915-ad37-7214c93d859a
c94cdd1c-25f2-4915-ad37-7214c93d859a
Ethiopia's Prime Minister Abiy Ahmed (L) meets with the chief of Sudan's ruling military council General Abdel Fattah al-Burhan in Khartoum on June 7, 2019. Ethiopia's prime minister arrived in Khartoum today seeking to broker talks between the ruling generals and protesters as heavily armed paramilitaries remained deployed in some squares of the Sudanese capital after a deadly crackdown, leaving residents in 'terror'. / AFP / ASHRAF SHAZLY
Ethiopia's Prime Minister Abiy Ahmed (L) meets with the chief of Sudan's ruling military council General Abdel Fattah al-Burhan in Khartoum on June 7, 2019. Ethiopia's prime minister arrived in Khartoum today seeking to broker talks between the ruling generals and protesters as heavily armed paramilitaries remained deployed in some squares of the Sudanese capital after a deadly crackdown, leaving residents in 'terror'. / AFP / ASHRAF SHAZLY
-A +A
رويترز (الخرطوم)، محمد حفني (القاهرة)
فيما لم ترشح أية معلومات عن نتائج الوساطة الإثيوبية التي جرت أمس (الجمعة) بين فرقاء السودان، أعلن حزب الأمة القومي، أن اجتماع رئيس الورزاء الإثيوبي آبي أحمد مع قوى إعلان الحرية والتغيير اقتصر على تبادل الآراء. والتقى آبي رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح برهان وتحالف المعارضة، الحرية والتغيير. وتناول اللقاء تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية واستئناف الحوار لحل القضايا الخلافية، كما استمع آبي إلى وجهة نظر "الحرية والتغيير" حول المسائل الخلافية. وشدد رئيس الوزراء الإثيوبي على أن "الشرط الأساسي لاستعادة السلام في السودان هو الوحدة".

لكن القيادي في تحالف المعارضة مدني عباس، شدد أمس، في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية»، على أن مبدأ التفاوض مع المجلس العسكري غير مطروح حاليا، في موقف بدأ وكأنه رفض للوساطات.


وأضاف «نتفهم الحرص الإثيوبي على سلامة السودان واستقراره، فهي جارة قريبة». واعتبر عباس أن زيارة آبي تمثل فرصة بالنسبة لقوى الحرية والتغيير لكي يستمع قادة الإقليم بشكل صحيح لما حدث في السودان، خاصة فض اعتصام أمام قيادة الجيش، لكن العودة إلى التفاوض غير مطروحة حاليا بالنسبة لنا، لكن ما يمكن أن نوضحه لدول الإقليم هو رؤيتنا لعملية الانتقال إلى سلطة مدنية.

وأضاف أنه لا يمكن أن يكون المجلس العسكري جزءا من معادلة الحل لأزمة اختلقها هو، في إشارة إلى فض الاعتصام، وشدد على أن «الدور الوحيد الذي يمكن أن يلعبه المجلس العسكري هو تسليم السلطة إلى المدنيين». ولفت إلى أن انزلاق السودان نحو العنف، لن يكون من طرف قوى المعارضة فهي جهة غير مسلحة، وتتبنى السلمية.

من جهته، أكد تجمع المهنيين السودانيين، أنه لم ولن يصدر أي دعوة لتسليح المواطنين أو استخدام السلاح، تعليقاً على بلاغات حول ظهور دعوات للسودانيين للتسلح تحت اسم التجمع الذي أوضح أن التصدي للعصابات وحماية الممتلكات من العصابات هو واجب الأجهزة الأمنية في المقام الأول. وقال التجمع في بيان أمس، إن كل هذه المخططات توضح مخاوف المجلس العسكري من العصيان المدني والإضراب السياسي.

يأتي ذلك، فيما اتهم قائد العمليات بالدعم السريع، اللواء عثمان محمد حامد، قوى الحرية والتغيير والحركات المسلحة بالوقوف وراء العصابات المتفلتة، والعمل على تنظيم تحركاتها بهدف نسب جرائمها إلى قوات الدعم السريع، في إطار حملة منظمة لإبعادها من المشهد، على حد تعبيره. وتمكنت قوات الدعم أمس بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، من القبض على مجموعة من 117عنصرا في منطقة «عد بابكر» بضاحية شرق النيل.

بدورها، دعت الجامعة العربية، الأطراف السودانية إلى ضبط النفس وتجنب أية تصرفات من شأنها تأجيج الموقف وتصعيده، أو تؤدي إلى الجنوح عن النهج السلمي لإتمام عملية الانتقال السياسي.

وقال المتحدث باسم الأمين العام، السفير محمود عفيفي فى بيان أمس، إن الأمين العام للجامعة، دعا إلى بذل الجهد من أجل العمل على تقريب المواقف والرؤى الإقليمية والدولية المساندة للأطراف السودانية، لتمكينها من استكمال وإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي. ولفت إلى أن الجامعة ملتزمة بالوقوف مع السودان، ومساندة كل ما شأنه أن يدعم أمنه واستقراره ووحدته الوطنية، ويفضي إلى استكمال المسار السلمي لانتقال السلطة.